17/05 لوقا 2: 39-3: 9
[ar] لوقا 2: 39-3: 9
2: 39 ولما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة.
40 وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه
41 وكان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح.
42 ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد.
43 وبعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم ويوسف وامه لم يعلما.
44 واذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الاقرباء والمعارف.
45 ولما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه.
46 وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم.
47 وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واجوبته.
48 فلما ابصراه اندهشا. وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا. هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين.
49 فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني ألم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لأبي.
50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما.
51 ثم نزل معهما وجاء الى الناصرة وكان خاضعا لهما. وكانت امه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها.
52 واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس
3: 1 وفي السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية وكورة تراخونيتس وليسانيوس رئيس ربع على الابلية
2 في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية.
3 فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.
4 كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.
5 كل واد يمتلئ وكل جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقا سهلة.
6 ويبصر كل بشر خلاص الله
7 وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.
8 فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة. ولا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا. لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم.
9 والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر. فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.